‫التعليم المفتوح ‪ -‬جامعة القدس المفتوحة أنموذجا

مقدمة
توضح هذه الوحدة مفهوم التعليم المفتوح وأسسه ومبادئه، وتتحدث عن جامعة القدس المفتوحة رائدة التعليم المفتوح في الوطن العربي من حيث نشأتها وتطورها، وتتطرق إلى رسالتها وأهدافها، وتبين كلياتها والتخصصات التي تطرحها، وتعرف الطلبة بفروع الجامعة ومراكزها الدراسية وبعض أنظمتها، من خلال طرح مادة تعليمية مدعمة بالصور والفيديوهات والتقويم الذاتي.

أهداف الوحدة
بعد الإنتهاء من دراسة هذه الوحدة سيكون الطالب قادراً على :
بيان مفهوم التعليم المفتوح وإبراز مبادئه وتحديد علاقة الجامعات المفتوحة مع الجامعات التقليدية.
التعريف بجامعة القدس المفتوحة؛ من حيث نشأتها وتطورها ورسالتها وأهدافها والبرامج الأكاديمية التي تقدمها، ودورها في زيادة فرص التعليم العالي.
اعتماد الإجراءات السليمة لكيفية الدراسة في جامعة القدس المفتوحة.
تحديد فروع جامعة القدس المفتوحة ومراكزها الدراسية.
الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الفروع للطلبة في المجالين الأكاديمي والإداري.
متابعة شؤون الدراسة في بيئة جامعية أكاديمية وإدارية واضحة في ضوء أنظمة الجامعة (نظام التسجيل، نظام التقويم والامتحانات، نظام المساعدات المالية والمنح والقروض، نظام العقوبات المسلكية، نظام العقوبات الأكاديمية).

موضوعات الوحدة
1.1 التعريف بجامعة القدس المفتوحة.
1.2 كليات الجامعة وفروعها.
1.3 بعض أنظمة الجامعة.

1:1 التعليم المفتوح
في نهاية هذا الموضوع سيكون الطالب قادراً على أن:
يبين مفهوم التعليم المفتوح وأسسه ومبادئه.
يوضح التعليم المدمج وأدواته في جامعة القدس المفتوحة.
يحدد علاقة الجامعات المفتوحة مع الجامعات التقليدية.
مقدمة
شهد العالم في المنتصف الثاني من القرن السابق عدداً من التحديات فرضتها التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية والعلمية والانفجار المعرفي، وقد واكب تلك التحديات تغيرات وتطورات في الأنظمة التربوية بالعموم، وأنماط التعليم والتعلم بالخصوص؛ بهدف مواجهة تلك التحديات ومعالجتها، ومما لا شك فيه أن أبرز تلك التطورات التي شهدها العالم كان تطور مفهوم التعليم المفتوح وانتشاره بوصفه حلاً مساعداً في مواجهة تلك التحديات بأسلوب علمي، يتلاءم ومتطلبات العصر الحالي وما يتوقع في المستقبل.

تعريف التعليم المفتوح
هو عبارة عن تعليم نظامي ( نقصد بقولنا إن التعليم المفتوح هو تعليم نظامي أنه يكون عن طريق مؤسسات نظامية معترف بها، وتعتمد أسساً في قبول الطلاب، وتمنح شهادات علمية عند إنهاء الطالب للبرنامج الذي سجّل فيه.) ومنظم (نقصد بقولنا إن التعليم المفتوح هو تعليم منظم أنه محكوم بأسس وأنظمة ولم يترك للعفوية، فكل مقرر دراسي يعتمد على مواد مطبوعة، وطرق وسائل تعليمية وتعلمية متنوعة، ويخضع الطالب في هذا النظام إلى اختبارات لقياس مدى تحصيله العلمي أو المهاري أو العملي...)، يهدف إلى انفتاح فرص التعليم لجميع أفراد المجتمع المؤهلين علمياً والراغبين بمتابعة دراستهم، بحيث يساعدهم على تجاوز المعيقات التي قد تواجههم في ذلك، كالمعيقات السياسية أوالاقتصادية أو الاجتماعية، كما تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين من حيث سرعة التعلم وأسلوب.

مبررات التعليم المفتوح
يعد التعليم المفتوح من أحدث أنظمة التعليم عالمياً، ولم يكن تطوره إلا لمواجهة التحديات التي يواكبها عصرنا الحالي ومعالجة مشكلاته، لذا تتعدد مبرراته وأهدافه التي يسعى لتحقيقها بتعدد تحديات العصر، ومن أبرز مبرراته:
- المبررات الاقتصادية
تعتبر تكلفة التعليم الجامعي عبئاً اقتصادياً سواءً على الدولة أم على الطلبة، خصوصاً مع الإقبال المتزايد عليه، وقد أصبحت الجامعات التقليدية غير قادرة على استيعاب تلك الأعداد الضخمة للدراسة الجامعية، وفي الوقت نفسه أصبحت تكلفة التعليم الجامعي التقليدي ثقلاً على الطلبة وأسرهم، وهذا يعني حرمان كثير من الطلبة من متابعة تعليمهم الجامعي ورسم مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم.
لذا كان التعليم المفتوح علاجاً لهذه المشكلة، فالتعليم المفتوح لا يسعى للربح المادي، بل يسعى جاهداً لتوفير نفقات التعليم الجامعي، وبالتالي معالجة المعيقات الاقتصادية المترتبة على متابعة الدراسة.

- المبررات الاجتماعية
قد تكون إحدى معيقات متابعة بعض الطلبة لتعليمهم الجامعي هي إلتزاماتهم الاجتماعية، وأهمها الالتزامات العائلية والالتزامات الوظيفية، فقد يكون زواج المرأة وارتباطها بالمسؤوليات العائلة معيقاً لها في متابعة تعليمها الجامعي، أو قد يكون الارتباط بالعمل أو الوظيفة ومسؤولياتها معيقاً لتطوير الفرد لقدراته المهنية أو تطوره العلمي والأكاديمي.
لذا فإن التعليم المفتوح بما يوفره من مرونة في التعليم وأدواته واستراتيجياته، يتيح لهذه الفئة من المجتمع إمكانية إكمال تعليمهم الجامعي، بالتوافق مع إلتزاماتهم الاجتماعية.
- المبررات السياسية
تشهد بعض الدول عدم الاستقرار نتيجة لاضطرابات سياسية ولأسباب مختلفة، وهذا قد يؤدي إلى إغلاق مؤسسات التعليم والجامعات، أو إعاقة الطلبة من الوصول إلى مقاعدهم الدراسية بسبب إغلاقات الطرق ووضع الحواجز فيها.
لذا يفيد التعليم المفتوح في مثل هذه الحالات، من خلال مرونته في الزمان والمكان وتوظيفه التقنيات الحديثة لدعم التعليم واستمراره.

- المبررات الجغرافية
يعاني عدد من الطلبة من صعوبة السفر والانتقال إلى موقع المؤسسة التعليمية، أو حتى السكن قريباً منها. لذا فإن التعليم المفتوح يعمل على نقل التعليم إلى أماكن سكن الطلبة أو بالقرب منها، من خلال انتشاره عبر فروع مؤسساته ومراكزه الدراسية في مختلف محافظات ومدن الدولة، وكذلك من خلال توظيف التكنولوجيا لإيصال التعليم إلى المتعلم أينما كان.
- المبررات التكنولوجية
يمتاز العصر الحالي بالتطور الهائل في التكنولوجيا وأدواتها، والتي أصبحت إحدى متطلبات الحياة اليومية والعلمية، وإحدى المواصفات التي يجب أن يمتاز بها الفرد والمجتمع.
ويعتبر التعليم المفتوح أكثر أنظمة التعليم مواكبة لتطورات التكنولوجيا، سواءً من خلال البرامج الدراسية التي يطرحها، أم من خلال توظيف الوسائل التكنولوجية الحديثة في أساليبه التعليمية والتعلمية، لذا فالتعليم المفتوح يعتمد بدرجة كبيرة على توظيف التعلم الإلكتروني جنباً إلى جنب مع الأساليب التقليدية، مما يكسب طلبته مهارات تكنولوجية مواكبة لتطورات العصر، ليمتازوا بها عن غيرهم من طلبة التعليم الجامعي.

- مبررات التنمية المجتمعية
إن إعداد وبناء الكوادر الأكاديمية والفنية التي يحتاجها المجتمع ومؤسساته هو أبرز أهداف التعليم المفتوح، لذا ومن خلال برامجه الدراسية سواءً على مستوى البكالوريوس أو الدبلومات الأكاديمية والمهنية أو الدرسات العليا أو برامج التعليم المستمر، فهو يسعى إلى تقديم برامج أكاديمية وتدريبية متطورة، تواكب تطورات العصر وتلبي حاجات المجتمع التنموية وتطلعاتها المستقبلية.

أسس التعليم المفتوح ومبادئه
يقوم التعليم المفتوح على عدد من الأسس والمبادئ، أهمها:
- مبدأ ديمقراطية التعليم:
هو المبدأ الأساس الذي يسعى التعليم المفتوح لتحقيقه، ويعني توفير فرص التعليم لجميع الأفراد المؤهلين والراغبين بذلك، دون التمييز بينهم بسبب ظروفهم السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو خلفياتهم الشخصية، فالتعليم وفق هذا المبدأ حق من حقوق المواطن الأساسية.
- مبدأ المرونة في التعليم والتعلم
يمتاز التعليم المفتوح عن غيره من الأنظمة التعليمية بمرونة عالية في التعليم والتعلم، من حيث الزمان والمكان، حيث تسعى جامعات التعليم المفتوح إلى الانتشار في مناطق جغرافية مختلفة داخل الدولة وخارجها أيضاً؛ بهدف تسهيل وصول التعليم إلى الطالب، كما توظف جامعات التعليم المفتوح الوسائل التكنولوجية الحديثة، لكسر الحواجز الجغرافية والزمانية، ليصل التعليم إلى كل طالب، ويتفاعل معه من أي مكان وفي أي وقت.

- مبدأ التمحور حول المتعلم
يتمركز التعليم المفتوح حول المتعلم، ويعمل على دعم التعلم الذاتي وتوفير أدواته، من خلال تطوير مختلف الوسائط التعلمية التقليدية والإلكترونية التي تساند تعلم الطلبة ذاتياً، وبذلك يسعى نظام التعليم المفتوح إلى تطوير مهارات الطلبة في مجال تعلمهم الذاتي، ليمتلكوا القدرة على توظيفها خلال الدراسة، وما بعد التخرج، تحقيقاً لمبدأ التعلم مدى الحياة، وبالتالي بناء مجتمع دائم التعلم.
- مبدأ تعدد قنوات الاتصال والتواصل
يمتاز نظام التعليم المفتوح بالتطور المستمر، ومواكبة المستجدات؛ بهدف تحسين مخرجات التعلم من جهة، وتوفير قنوات متنوعة للاتصال والتواصل بين أطراف العملية التعليمية من طلبة ومدرسين وإدارات تعليمية. فبالإضافة إلى الأساليب التقليدية وأبرزها اللقاءات الوجاهية، يتم توظيف الوسائل التكنولوجية وخدمات شبكة الانترنت في العملية التعليمية والتعلمية وبأساليب متنوعة وفعالة، وهذا ما يطلق عليه مفهوم التعلم الإلكتروني.
ومن أساليب التعلم الإلكتروني ما يكون متزامناً؛ أي تعليماً مباشراً في نفس الوقت عبر الانترنت كالصفوف الافتراضية، ومنها ما يكون غير متزامن؛ أي تعليماً وتعلماً غير مباشر عبر الانترنت، فلا يحتاج لتواجد المعلم والمتعلمين في نفس الوقت، كالمقررات الإلكترونية والمنتديات وحلقات النقاش والمستودعات الرقمية وقنوات الفيديوهات التعليمية وغيرها، كل هذا يجعل قنوات الاتصال والتواصل تتنوع وتتعدد بشكل يميز التعليم المفتوح عن غيره من الأنظمة التعليمية الأخرى..

التعليم المفتوح والتعليم المدمج
انطلاقاً من أسس التعليم المفتوح ومبادئه، وبالخصوص تنوع وتعدد قنوات الاتصال والتواصل، من خلال المزج ما بين أساليب التعليم والتعلم الوجاهية التقليدية وأساليب التعلم الإلكتروني المتنوعة، برز مفهوم التعليم المدمج.
فالتعليم المدمج هو النمط الذي تعتمده جامعة القدس المفتوحة في مقرراتها الدراسية، وهو يقوم على المزج بين أساليب التعليم والتعلم التقليدي والوجاهي كالمحاضرات واستخدام المختبرات والأنشطة العلمية والتطبيقية وكتب المقررات الدراسية، جنباً إلى جنب مع استخدام أساليب متنوعة من التعلم الإلكتروني كالصفوف الافتراضية والخدمات الإلكترونية للمقررات والمصادر التعليمية التعلمية الالكترونية، والدمج بين هذه الأساليب بطرق ممنهجة وفاعلة في العملية التعليمية والتعلمية، لإثرائها ورفع مستوى مخرجاتها.

- كتب المقررات الدراسية
يُعد كتب المقررات الدراسية نخبة من المتخصصين لتناسب قدرات الطلبة، حيث تصاغ بأسلوب منظم وبشكل يساعدهم على التعلم الذاتي.

- المحاضرات والأنشطة التعليمية
تُعقد المحاضرات المخصصة للطلبة في كل مقرر دراسي في الفرع التعليمي أو المركز الدراسي، ويجرى في إطارها بعض أنماط التفاعل بين الطلبة أنفسهم، وبينهم وبين أعضاء هيئة التدريس.
وفي أثناء دراستك في جامعة القدس المفتوحة قد تسجل مقررات علمية أو إنسانية تشتمل على أنشطة علمية ميدانية أو على استخدام مختبرات وأنشطة تطبيقية؛ أو على بعض المقررات العلمية والعملية التي تشتمل على أنشطة تدريبية.

- الخدمات الإلكترونية للمقررات
خصص لكل مقرر، صفحة الكترونية، تضم خطة المقرر، والوحدات التعلمية، وإدارة الملفات، والتعيينات الورقية، واللقاءات الافتراضية، وحلقات النقاش، والمنتدى العام، واستطلاع الرأي، وينظم لكل مقرر لقاءات افتراضية يعقدها منسق المقرر لجميع طلبة المقرر، ويستطيع الطالب المشاركة والتفاعل معها أينما وجد، أو مشاهدة تسجيلاتها.

- المصادر التعليمية التعلمية الالكترونية
تعتمد الجامعة في تعليم الطلبة أيضاً، على توظيف الكثير من مصادر التعلم، المرتبطة بأهداف وحدات المقرر الدراسي، فهناك مصادر عدة منها: التلفزيون الخاص بالجامعة (QOU Web TV)، وقناة الجامعة (QOU Tube)، والمقرر الإلكتروني، والصفوف الافتراضية، والمحاضرة المسجلة عبر تقنية الصفوف الافتراضية، ومشاركة العروض التقديمية وغيرها.

- المحاضرات الافتراضية المباشرة عبر الانترنت
تعقد المحاضرات الافتراضية المباشرة عبر الانترنت لكل مقرر بحيث يلتقي المنسق مع طلاب المقرر لمناقشة موضوعات المقرر وحل الأسئلة والحوار والمناقشة بما يثري المقرر.

العلاقة بين الجامعة المفتوحة والجامعات التقليدية
كما أشرنا سابقاً، لم يأت التعليم المفتوح لأهداف الربح المادي، بل العكس، جاء لتخفيض تكلفة التعليم، وإتاحته لمن يرغب ولا يستطيع بسبب بعض المعيقات والتي من أبرزها المعيقات الاقتصادية، وليساعد الأنظمة التعليمية الأخرى على حمل عبء التعليم في المجتمع، لذا فإن جامعات التعليم المفتوح تحرص على التعاون والتكامل مع الجامعات التقليدية المقيمة في الدولة، إضافة إلى التعاون مع الجامعات المثيلة على المستوى الدولي لتحقيق الأهداف المشتركة لها جميعاً.
فالجامعة المفتوحة ليست بديلاً للجامعات التقليدية المقيمة، وليست منافسة لها، وإنما تأتي مكملة لها في أداء الرسالة المشتركة، وفي حمل الأعباء التعليمية التي لا تتمكن الجامعات التقليدية المقيمة من احتمالها بحكم طبيعة نظامها. ويمتد التعاون من مجال إعداد المواد الدراسية إلى الاستعانة بالكفاءات الأكاديمية، والاستفادة من أبنية الجامعات وإمكاناتها ومختبراتها. وفي المقابل تضع جامعة القدس المفتوحة خبراتها وموادها التعليمية بكل أشكالها في خدمة الجامعات المقيمة لتعزيز برامجها وأنشطتها التعليمية.

1.2 التعريف بجامعة القدس المفتوحة
في نهاية هذا الموضوع سيكون الطالب قادراً على أن:
يحدد رسالة الجامعة القدس المفتوحة وأهدافها.
يبين مراحل نشأة الجامعة وتطورها.
يوضح عضوية الجامعة في الاتحادات العربية والدولية والجوائز التي حصل عليها.
مقدمة
تعد جامعة القدس المفتوحة رائدة التعليم المفتوح في الوطن العربي، حيث هي أول جامعة عربية تتبنى فلسفة التعليم المفتوح كنظام لها، كما أنها من أوائل الجامعات العالمية في هذا المجال.

رسالة الجامعة وأهدافها
رسالة الجامعة
تعمل الجامعة على تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية وفق فلسفة التعلم المفتوح، وإعداد خريجين مؤهلين لتلبية حاجات المجتمع قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والإسهام الفاعل والمتميز في مجال البحث العلمي وبناء القدرات التقنية والبشرية، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية وفق أفضل ممارسات التعليم المفتوح وأساليب التعليم المدمج، وتعزيز بيئة البحث العلمي في إطار من التفاعل المجتمعي والتعاون والشراكة وتبادل الخبرات مع كافة الإطراف المعنية مع مراعاة أحدث معايير الجودة والتميز.
أهداف الجامعة
تنبثق الأهداف العامة للجامعة من رؤية الجامعة ورسالتها بحيث تشكل مشاعل تهدي مسيرة الجامعة وتشكل دليل عمل لها. وتتناول هذه الأهداف نشاطات مستمرة منذ نشأة الجامعة فتدعو إلى تطويرها وتحسينها كما تتناول محاور ونشاطات جديدة فتدعو إلى تحقيقها. وقد صيغت الأهداف بشكل عام لتركز على تنظيم العمل على صورة نشاطات نوعية مرغوبة. وتسهيلاً للمتابعة قسمت الأهداف إلى مجالات تغطي مختلف جوانب مسيرة الجامعة:

- في مجال الفلسفة والقيم والمبادئ:
تعميق الالتزام بالفلسفة التي قامت عليها الجامعة والمتمثلة في تطبيق نظام التعليم المفتوح مع المستجدات العلمية والتكنولوجية.
تشجيع الحرية الأكاديمية وحرية التفكير والتعبير بعامة ضمن إطار من المحافظة على الأخلاق الحميدة والشريفة واحترام الآخرين والحرص على الوحدة الوطنية.
تعميق الاهتمام بالطالب وجعل نشاطات الجامعة كافة موجهة لخدمته ودعم تعلمه وتخريجه بمستوى عال من النوعية.
تعميق الاهتمام بنوعية الأداء على جميع الصعد ضمن خطة للجودة الشاملة.
- في مجال الطلبة
إعداد الطالب لكي يتخرج إنساناً يملك المعارف والمهارات الكافية للاستمرار في التعلم معتمداً على نفسه، ويتسم بروح المبادرة والفاعلية والتنظيم والقدرة على مواجهة التحديات.
الإسهام في إكساب الطالب شخصية محلية و عربية, قوية الانتماء للوطن والأمة.
زيادة الاهتمام بشرائح المجتمع المعاقة مجتمعياً أو مالياً أو جغرافياً للحصول على التعليم العالي, والعمل على تحسين وزيادة فرص إلحاقها بالتعليم العالي والنجاح فيه.

- في مجال التكنولوجيا
استكمال حوسبة جميع الأنظمة الإدارية في الجامعة وتطويرها. تكثيف استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عمليات التدريس لتحسين نوعية التعلم.
إقامة استوديوهات حديثة للتصوير والبث التلفزيوني والإذاعي والالكتروني.
توفير خدمات الشبكات الحاسوبية لجميع المشرفين والطلبة.
تشجيع استخدام المكتبات الإلكترونية, وقواعد البيانات العالمية, لإتاحة الفرصة للعاملين والطلبة والباحثين للاستفادة من هذه المصادر الغنية.
تكثيف إنتاج الوسائط التعليمية السمعية والبصرية والالكترونية التي تكمل تطوير المقررات الدراسية في الجامعة وتعزز تعلم الطلبة
- في مجال الكليات التدريبية
تقديم كليات أكاديمية تؤدي إلى درجة البكالوريوس و الماجستير تتصف بمراعاة تطورات العصر وتلبي حاجات المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية التنموية وتطلعاتها المستقبلية.
توفير كليات مهنية مرنة للتطوير المستمر في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية ولا تؤدي بالضرورة إلى درجة جامعية, بما يفتح المجال أمام الراغبين من مختلف قطاعات المجتمع لتطوير أنفسهم، وهم على راس عملهم، من خلال تطبيق برامج ودورات تدريبية معدة بعناية.
زيادة الاهتمام بالجوانب العملية والتطبيقية من المقررات الدراسية والدورات التطورية.
تكثيف الاهتمام بنوعية المواد التعليمية والتخصصات والكليات من حيث الإعداد والإخراج والوسائط الملائمة لطبيعة المادة الداعمة للتعلم.

تنويع طرق إيصال المعرفة للطلبة بتوظيف التكنولوجيا الحديثة عامة والتعليم الإلكتروني خاصة. إجراء تقييمات فنية داخلية للتخصصات والكليات كل 4-5 سنوات للمحافظة على أفضل المستويات.
تشجيع الإنتاج العلمي في مختلف مجالات المعرفة من خلال البحث العلمي والترجمة والتأليف، مع التأكيد على تعزيز التفاعل والتبادل الثقافي والعلمي بين الخبراء داخل الوطن وخارجه.
إقامة روابط تعاونية مع الجامعات الأخرى في الوطن والخارج لتبادل الخبرات والخدمات.
إقامة روابط مع المصانع والشركات المحلية والخارجية لزيادة وتوثيق العلاقة بين الجامعة وحاجات المجتمع، وتوفير فرص لتدريب الطلبة والبحث العلمي.
- في مجال التوسع
تهيئة البنية التحتية المناسبة (مباني واراضٍ وتجهيزات وأثاث واتصالات وغيرها) لاستيعاب اكبر قدر ممكن من أبناء الشعب الفلسطيني في الجامعة وفق خطة مدروسة، تمشـياً مع فلسفة الجامعة في توفير تعليم عال للجميع.
فتح مراكز دراسية جديدة في الدول العربية و/أو الأجنبية حيث توجد كثافة سكانية فلسطينية وحيث تبين دراسات الجدوى إمكانية الحصول على واردات تدعم خزينة الجامعة.
تنويع مصادر التمويل للجامعة وزيادتها لتصبح كافية لتنفيذ خططها التطويرية.

- في مجال الموظفين
الحرص على تزويد الجامعة بهيئات أكاديمية وإدارية مؤهلة تأهيلاً عالياً وقادرة على تحقيق الأهداف العامة للجامعة.
الحرص على التطوير المستمر لكفاءات الموظفين المثبتين في الخدمة في ضوء المستجدات التي تتطلبها النوعية العالية في الإنتاج والخدمات.
الاستمرار في معاملة الموظفين على أساس الكفاءة والاقتدار وتجنب المحاباة والظلم وكل ما من شأنه التمييز بين الموظفين على غير ما ورد.
- أهداف أخرى
زيادة التوجه نحو تخفيض كلفة التعليم بالنسبة للجامعة مع الحفاظ على النوعية العالية.
التأثير على التعليم العالي في الفرع والمساهمة الإيجابية في تطويره وصنع ملامحه, من خلال ترسيخ تعددية الأنماط التعليمية الفاعلة وتقوية التنافس بينها من أجل المصلحة العامة.

نشأة الجامعة وتطورها
وقد مرت نشأة جامعة القدس المفتوحة بثلاث مراحل رئيسة هي: مرحلة التخطيط، ومرحلة إعداد المناهج والمقررات، ثم مرحلة الوجود الفعلي على أرض فلسطين لمباشرة خدماتها التعليمية. وفيما يأتي توضيح لتلك المراحل:
- المرحلة الأولى: مرحلة التخطيط
بدأ التفكير في إنشاء الجامعة عام 1975م انطلاقاً من احتياجات الشعب الفلسطيني للتعليم العالي في ظل ظروفه السكانية والاجتماعية والاقتصادية تحت الاحتلال الإسرائيلي، وبطلب من منظمة التحرير الفلسطينية.
قامت منظمة اليونسكو بإعداد دراسة الجدوى لمشروع الجامعة، وقد استكمل عام 1980م وأقرها المؤتمر العام لليونسكو.
- وفي عام 1981م أقر المجلس الوطني الفلسطيني المشروع، إلا أن ظروف الاجتياح الإسرائيلي للبنان حال دون المباشرة في تنفيذه وبقي حتى عام 1985م، حيث تم تأسيس الجامعة.
- المرحلة الثانية: مرحلة إعداد المناهج والمقررات الدراسية
بدأت في أواخر عام 1985م، حين افتتح مقر مؤقت للجامعة في عمان بموافقة رسمية من وزارة الخارجية الأردنية.
وقد تركز العمل خلال الفترة بين 1985-1991م على إعداد الخطط الدراسية والكليات واعتماد التخصصات العلمية فيها وإنتاج المواد التعليمية، وبخاصة المطبوعة، كالكتب الطلابية والوسائط التعليمية المساندة وبخاصة السمعية والبصرية.

المرحلة الثالثة: مرحلة الوجود الفعلي على أرض فلسطين
بدأت في عام 1991م، حيث باشرت الجامعة خدماتها التعليمية في فلسطين متخذة من مدينة القدس الشريف مقراً رئيساً لها وأنشأت فروعاً ومراكز دراسية في المدن الفلسطينية الكبرى.
خرّجت الجامعة الكوكبة الأولى من طلبتها عام 1997م .
بلغ عدد فروعها التعليمية حتى الآن (17) فرعاً تعليمياً، ومركزين دراسيين، حيث ضمت في البداية المئات من الطلبة وبدأ العدد بالازدياد سنويا، وفي وقتنا الحالي يتجاوز عدد طلبة الجامعة الموجودون على مقاعدهم الدراسية ما يزيد عن ستين ألفاً.

مجالات تطور الجامعة
وشهدت الجامعة تطورات كبيرة في مجالات عدة، منها:
زيادة الأبنية الخاصة بالجامعة وتطوير مرافقها التعليمية توفير البنية التحتية التكنولوجية.
تطوير قدرات الكوادر البشرية فيها.
التطور في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تطوير أنماط التعليم والتعلم؛ إذ تعتمد الجامعة حالياً على التعلم المدمج، الذي يجمع بين التعليم الوجاهي والتعلم الإلكتروني.
تفعيل البحث العلمي وزيادة الاهتمام به؛ إذ تصدر الجامعة ثلاث مجلات علمية محكمة، ومجلات ونشرات متخصصة.
تطوير مقرراتها الدراسية.
تطوير التعليم الالكتروني؛ فقد صُمّمت صفحة إلكترونية لكل مقرر دراسي، ومصادر تعليمية رقمية، وبرامج تدريبية متخصصة في التعليم والتدريب الإلكتروني، والتصميم التعليمي.
افتتاح المركز الفلسطيني المتميز في التعلم الإلكتروني، في حزيران 2015م، الذي يعدّ الأول من نوعه على مستوى الوطن، حيث يعنى المركز برعاية الأبحاث الإجرائية والتطبيقية المشتركة في التعلم الإلكتروني بين مختلف القطاعات على الصعيدين المحلي والعالمي، ويختص أيضاً بتطوير بيئة للمقررات الجماعية مفتوحة المصدر ((MOOC، لتكون بوابة فلسطين إلى العالم في مجال التعلم الإلكتروني.

عضوية الجامعة في الاتحادات العربية والدولية
وتتمتع جامعة القدس المفتوحة، بالعضوية في كُل من الاتحادات العربية والدولية التالية:
اتحاد الجامعات العربية AARU
اتحاد جامعات العالم الإسلامي FUIW
المجلس الدولي للتعليم عن بعد ICDE
الاتحاد الآسيوي للجامعات المفتوحة AAOU
منظمة الفضاء الرقمي المفتوح لحوض البحر الأبيض المتوسط E-OMED

الجوائز التي حصلت عليها الجامعة
حصلت الجامعة على جوائز إقليمية ودولية ومحلية، ومنها:
جائزة أفضل مؤسسة تعليمية ريادية في عام 2015م، حيث فازت الجامعة في العام المذكور، بالجائزة العالمية الذهبية (Century International Gold Quality Era Award)، المقدمة من المؤسسة الدوليةBusiness Initiative Directions (BID)..
وقد كان حصول الجامعة على الجائزة العالمية الذهبية، تقديراً لالتزام الجامعة بأصول الجودة والقيادة واستخدام التكنولوجيا والإبداع، لتنفرد عربياً في مجال التعليم العالي وعالميًا في مجال التعليم المفتوح لعام 2015م، وتغدو واحدة من أفضل (50) مؤسسة ريادية على مستوى العالم.

1.3 كليات الجامعة وفروعها
في نهاية هذا الموضوع سيكون الطالب قادراً على أن:
يحدد كليات الجامعة والتخصصات التي تطرحها.
يحدد فروع جامعة القدس المفتوحة ومراكزها الدراسية والخدمات التي تقدمها في المجالين الأكاديمي والإداري.
مقدمة
تتعدد وتتنوع البرامج الدراسية والتخصصات التي تقدمها جامعة القدس المفتوحة، فمنها ما هو على مستوى البكالوريوس، ومنها على مستوى الدبلوم والدبلوم العالي، وأخرى على مستوى الماجستير، ومنها أيضاً ما يقدم من خلال برامج التعليم المستمر.

كليات الجامعة
كما يتوفر لبعض التخصصات في الجامعة مسارين، هما:
- مسار المنفرد:
حيث شهادة الطالب في هذا المسار محددة بحسب تخصصه الرئيس في مجال معين، وتكون خطته كاملة في مجال تخصصه، دون اخذ مساقات في مجال آخر (فرعي). فهو برنامج دراسي يجتاز فيه الطالب ما لا يقل عن (86) ساعة معتمدة في التخصص إلى جانب متطلبات الجامعة والكلية، للحصول على درجة البكالوريوس، وفيه تُقدّم للطالب معرفة شاملة ومفصلة في مجال تخصصه، ويجعل له الأفضلية في التوظيف حال رغبته في العمل بمهنة التعليم بعد حصوله على دبلوم تأهيل تربوي (وهو ما تفضله وزارة التربية والتعليم)، ويتيح له إكمال دراسته العليا دون الحاجة إلى مواد استدراكية.
- مسار الرئيسي والفرعي:
حيث يلتحق الطالب في تخصص رئيس ومن ثم يأخذ فرعي، فمثلا قد يأخذ تخصص رئيس اللغة العربية وآدابها وفرعي تربية، وهكذا في عدد من التخصصات.
التخصص الرئيسي: يجتاز فيه الطالب إضافة إلى متطلبات الجامعة والكلية (65) ساعة في التخصص، و(27) ساعة معتمدة في التخصص الفرعي، أو فرعي في التربية من كلية العلوم التربوية لمن يرغب في العمل بالتعليم وفقاً لشروط وزارة التربية والتعليم.
التخصص الفرعي: برنامج دراسي يجتاز فيه الطالب (27) ساعة معتمدة من خارج قسمه إلى جانب تخصصه الرئيس، ويعطي فكرة مجملة مركزة عن هذا التخصص، ويكسب الطالب مهارات ومعارف جديدة تسهم في رفع المستوى المهني للخريج، وتزيد من فرص حصوله على وظيفة مناسبة

فروع الجامعة ومراكزها الدراسية
الفرع التعليمي هو المكان الذي تقدم الجامعة من خلاله خدماتها المباشرة للطلاب، وفيه يجري التفاعل المباشر فيما بينهم، وبين المرشدين، وأعضاء هيئة التدريس في الميدان، الذين يقدمون النصح والإرشاد والمشورة للطلاب فيما يتصل بدراستهم واحتياجاتهم.
- ماذا يوجد في الفرع التعليمي أو المركز الدراسي؟
إدارة الفرع، والأقسام المختصة.
أعضاء هيئة تدريس متخصصون ومؤهلون، وخبراء في التعليم الجامعي والتعليم المفتوح والتعليم الإلكتروني.
قاعات دراسية، تُعقد فيها المحاضرات واللقاءات الخاصة بالمقررات الدراسية، كما بالإمكان زيارة عضو هيئة التدريس في مكتبه خلال الساعات المكتبية والاستفسار منه عن الأمور التي يواجه فيها الطالب صعوبة.
مكتبات، وتشتمل على الكتب والمراجع وبعض الدوريات التي يمكنك الإفادة منها في دراستك.
غرف مصادر تعليمية، وهي غرف مجهزة بالمواد التعليمية والأجهزة والوسائل لدعم تعلم الطلبة، ومنها ما يخصص لذوي الاحتياجات الخاصة.
مختبرات الحاسوب، تتيح للطالب التدرب على البرامج التي تتطلبها بعض المقررات العملية والتطبيقية،كما تمكن الطالب من تشغيل الوسائط المحوسبة والبصرية والسمعية أو المسجلة من خلال تقنية الصفوف الافتراضية.
مختبرات لإجراء التجارب العلمية، سواءً في مجال الفيزياء أو الكيمياء أوغيرها من العلوم التطبيقية.
وغيرها من المرافق التي يحتاجها الطلبة، كالساحات ..إلخ.

- أبرز الخدمات التي يقدمها الفرع للطلاب في المجالين الأكاديمي والإداري
القيام بجميع الإجراءات اللازمة بعد قبول الطلاب في الجامعة من حيث تسلم الرسوم الدراسية وأثمان المواد التعليمية والوثائق المطلوبة للجامعة.
تسليم المواد التعليمية اللازمة للطلاب بعد أن يسددوا أثمانها.
تقديم النصح والإرشاد الأكاديمي للطلاب وتوجيههم من خلال أعضاء هيئة التدريس، وكذلك المرشد الأكاديمي.
الإشراف على تعيينات الطلاب وتصحيحها وإعادتها إليهم.
تعبئة النتائج الفصلية لمختلف المقررات الدراسية.
توفير القاعات والمكتبات والورش التدريبية، واستعمالات المواد السمعية والبصرية حسب احتياجات الطلاب في الفرع أو البيئة المحيطة به.
تغذية العلاقات بين الطلاب أنفسهم ودعمها من خلال مجموعات العمل وتفاعلهم مع الجامعة.
توفير قاعات الامتحانات للطلاب والإشراف عليها.
إعلان نتائج امتحانات الطلاب.
اتخاذ الإجراءات اللازمة للتسجيل في الفصل الدراسي اللاحق.
تقديم التسهيلات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس، لتنفيذ المحاضرات واللقاءات وغيرها.
حفظ الوثائق اللازمة وفق تعليمات الجامعة.
وفي رحاب الفروع التعليمية والمراكز الدراسية تعقد الحلقات الدراسية والندوات الحيّة والندوات المتلفزة، والمؤتمرات الموجهة، إضافة إلى الورش التدريبية.

1.4 بعض أنظمة الجامعة
في نهاية هذا الموضوع سيكون الطالب قادراً على أن:
يتابع شؤون دراسته في بيئة جامعية أكاديمية وإدارية واضحة في ضوء أنظمة الجامعة (نظام التسجيل، نظام التقويم والامتحانات، نظام المساعدات المالية والمنح والقروض، نظام العقوبات المسلكية، نظام العقوبات الأكاديمية).
مقدمة
حتى تكون مسيرة الطالب الدراسية ناجحة، يجب عليه التعرف على أنظمة الجامعة المختلفة، للالتزام بتعليماتها من جهة، والاستفادة من بعض خدماتها من جهة أخرى.

نظام وتعليمات التسجيل
التعرف إلى نظام وتعليمات التسجيل في الجامعة، يساعد الطالب على إتمام عملية التسجيل ببساطة، وإنهاء المقررات الدراسية المطلوبة منه في موعدها.
- آلية التسجيل
يعتبر الطالب مسجلاً للفصل الدراسي إذا سجل ما لا يقل عن أربع ساعات معتمدة في ذلك الفصل.
الحد الأعلى لعدد الساعات المعتمدة التي يسمح للطالب بتسجيلها في الفصل الدراسي الواحد (18) ساعة معتمدة، و(9) ساعات معتمدة في الدورة الصيفية الواحدة.
يجوز للطالب المتوقع تخرجه في فصل دراسي أن يسجل في ذلك الفصل ما لا يزيد على (21) ساعة معتمدة ولا يزيد على (9) ساعات معتمدة في الدورة الصيفية.
- السحب والإضافة والمتطلب السابق:
يسمح للطالب، بعد موافقة مدير الفرع/ المركز الدراسي إضافة أو سحب أي مقرر دراسي خلال أسبوع قبل بداية الفصل الدراسي، وآخر من بداية الفصل الدراسي، وثلاثة أيام قبل بداية الدورة الصيفية وثلاثة أيام من بدايتها.
2. يسمح للطالب بعد موافقة مدير الفرع / المركز الدراسي الانسحاب من دراسة أي مقرر قبل تاريخ عقد الامتحانات النهائية بأسبوع واحد على الأقل، على أن يتم إعلام مدير الفرع/ المركز خطياً بذلك.

- السحب والإضافة والمتطلب السابق:
1. يسمح للطالب، بعد موافقة مدير الفرع/ المركز الدراسي إضافة أو سحب أي مقرر دراسي خلال أسبوع قبل بداية الفصل الدراسي،
وآخر من بداية الفصل الدراسي، وثلاثة أيام قبل بداية الدورة الصيفية وثلاثة أيام من بدايتها.
2. يسمح للطالب بعد موافقة مدير الفرع / المركز الدراسي الانسحاب من دراسة أي مقرر قبل تاريخ عقد الامتحانات النهائية بأسبوع
واحد على الأقل، على أن يتم إعلام مدير الفرع/ المركز خطياً بذلك.
- انتقال الطالب من تخصص إلى آخر:
إذا رغب الطالب في الانتقال من تخصص إلى آخر دون أن يكون مفصولاً منه أكاديمياً، عليه تقديم طلب "تغيير تخصص”.
على ألا يزيد عدد مرات الانتقال على مرتين طيلة فترة الدراسة في الجامعة.
ملاحظة: بالإمكان التعرف أكثر على التعليمات الخاصة بالتسجيل، من خلال زيارة عمادة القبول والتسجيل والامتحانات، على موقع الجامعة (www.qou.edu)، أو أقسام التسجيل في الجامعة.

نظام التقويم والامتحانات
يُساعد التقويم في متابعة مدى تقدم الطالب، وتحقيقه للأهداف المرجوة من دراسته للمقررات الدراسية. والأعمال الفصلية للمقرر هي الأعمال التي يجب على الطالب القيام بها خلال الفصل الدراسي الواحد بإشراف مباشر من عضو هيئة التدريس، وتتكون من:
حضور العدد المطلوب من اللقاءات في الفرع / المركز الدراسي الذي التحق به.
الإجابة عن التعيينات المكتوبة والنشاطات الإلكترونية.
إنجاز الأبحاث المطلوبة.
القيام بالأعمال المخبرية أو التطبيقية.
التقدم للامتحان النصفي في الأسبوعين الثامن والتاسع من الفصل الدراسي.
التقدم للامتحان النهائي خلال الأسبوع الأخير (السادس عشر) من الفصل الدراسي.

كيف يتم تقويم تعلم الطالب؟
يوضح الجدول أدناه آلية احتساب العلامة النهائية للمقررات الدراسية في جامعة القدس المفتوحة، حيث تُحسب، كما يأتي:
- المقررات النظرية

- المقررات التي تحتوي على جانب عملي
يستثنى من نظام التقييم السابق، بعض المقررات مثل: التربية العملية، ومشروع التخرج. (فبالإمكان الرجوع إلى دليل الجامعة للتعرف على كيفية التقييم فيها).

نظام العقوبات المسلكية
اهتمت الجامعة بالمحافظة على النظام فيها، لذا وضعت أنظمة وتعليمات ولوائح بهذا الخصوص، للحرص على تمتع الأفراد بسلوك سويّ فيها، ومن هذه اللوائح (اللائحة الداخلية للجنة النظام والضبط الطلابي)، وفيما يأتي لمحة موجزة عن بعض المواد فيها:
تسعى لجنة النظام والضبط الطلابي إلى المحافظة على النظام في الجامعة، وأن يتمتع الطالب بسلوك سويّ، وذلك من خلال الإجراءات الهادفة والكفيلة بتعديل السلوك السلبي، وإرشاده إلى إتباع السلوك القويم. (المادة،4).
يحق للجنة اتخاذ الإجراءات النظامية الآتية بحق الطالب المخالف وهي (المادة، 10):
أولاً: إيقاع إحدى العقوبات الآتية:
التنبيه الخطي.
الإنذار الأول.
الإنذار النهائي.
إلغاء التسجيل لمادة أو أكثر لذلك الفصل الذي ترتكب أثناءه المخالفة.
إلغاء الامتحانات في مادة أو أكثر لفصل دراسي واحد وإعطاء الطالب صفراً في هذه الامتحانات التي ألغيت.
ثانياً: التنسيب لمجلس الجامعة بإيقاع إحدى العقوبات التالية:
الفصل المؤقت من الجامعة لمدة فصل دراسي واحد أو أكثر.
الفصل النهائي من الجامعة.

ويجوز للجنة اتخاذ إجراءات إضافية بالتزامن مع الإجراءات السابقة مثل (المادة، 11):
الحرمان لمدة محددة من الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المرفق الجامعي الذي ارتكبت فيها المخالفة.
الحرمان لمدة محددة من النشاطات الطلابية التي ارتكبت فيها المخالفة.
إيقاع الغرامة بما لا يقل عن ضعف قيمة الشيء أو الأشياء التي أتلفها الطالب.
- المخـالفـات
يستحق الطالب العقوبة إذا ارتكب إحدى المخالفات التالية (المادة، 16):
محاولة الغش بأنواعه كافة مثل انتحال الشخصية أو استخدام مواد تعليمية غير مسموح بها داخل قاعة الامتحان أو مساعدة أحد الطلبة لطالب آخر في أثناء الامتحان.
الإخلال بسير الامتحانات.
مخالفة التعليمات التي تصدرها جهة رسمية في الجامعة بموجب صلاحياتها.
السرقة والاعتداء على ممتلكات الجامعة المنقولة وغير المنقولة.
التزوير في المعاملات الرسمية في الجامعة.
القيام بأعمال تؤدي إلى أضرار جسيمة للجامعة أو إعاقة انتظام العمل الاعتيادي في الجامعة أو في أي من مرفقاتها.
تعاطي وتداول المخدرات وتناول المشروبات الروحية ولعب القمار.
القيام بأعمال مخلة بالآداب العامة.
انتهاك حرمة شهر رمضان المبارك واستعمال ألفاظ تمس بالمشاعر الدينية والوطنية.
توجيه إهانة أو إساءة لآي من العاملين أو الطلبة في الجامعة.

11. الاعتداء الجسدي على الآخرين.
12. عدم الحصول على إذن خطي من مدير الفرع/ المركز الدراسي عبر شؤون الطلبة قبل الشروع في أي مما يأتي:
دعوة أفراد أو جماعات من خارج الجامعة لحضور النشاط المنعقد في الجامعة أو الاشتراك فيه إذا تطلبت مثل هذه الدعوة الحصول على إذن خطي مسبق.
جمع رسوم دخول للنشاطات.
بيع عام لكتب أو مواد أخرى داخل الفرع والمركز الدراسي التابع له أو في جميع مرافق الجامعة الأخرى.
الدعوة إلى اجتماع عام للطلبة في الجامعة.
التكلم باسم الجامعة دون تفويض خطي.
عقد اجتماعات ونشاطات تتطلب إذناً مسبقاً.
13. رفض الطالب التعريف بنفسه أو إبراز هويته الجامعية بناءً على طلب أي من العاملين في الأماكن الممنوع فيها ذلك.
14. التدخين في الأماكن الممنوع فيها ذلك.
15. التغيب عن النشاطات الجامعية غير الأكاديمية التي تعهد الطالب القيام بها.
16. وضع الملصقات في الأماكن غير المحددة لها والكتابة على الجدران والأثاث والكتب وتشويهها.
17. رمي النفايات في الأماكن غير المخصصة لها.
18. إزعاج الآخرين.
ملاحظة: بالإمكان الاطلاع على (اللائحة الداخلية للجنة النظام والضبط الطلابي)، المتوفرة على موقع الجامعة من خلال الرابط الآتي:
http://www.qou.edu/arabic/index.jsp?pageId=342

نظام العقوبات الأكاديمية
أ. ينبه مدير الفرع / المركز الدراسي خطياً كل طالب يحصل على معدل تراكمي يقل عن (60%)، بعد دراسة ما مجموعه (15) ساعة معتمدة في الجامعة ويوضع " تحت المراقبة الأكاديمية ".
ب. يوجه مدير الفرع / المركز الدراسي إنذاراً أولياً، لكل طالب نبه ووضع" تحت المراقبة الأكاديمية "، وأخفق في رفع معدله التراكمي إلى (60%) فما فوق، بعد دراسة ما مجموعه (30) ساعة معتمدة في الجامعة ويبقى"تحت المراقبة الأكاديمية ".
ج. يوجه مدير الفرع / المركز الدراسي إنذاراً نهائياً لكل طالب أنذر إنذاراً أولياً ووضع " تحت المراقبة الأكاديمية " وأخفق في رفع معدله التراكمي إلى (60%) فما فوق، بعد دراسة ما مجموعه (45) ساعة معتمدة في الجامعة، ويبقى تحت المراقبة الأكاديمية .
د. يفصل من التخصص كل طالب أخفق في رفع معدله التراكمي إلى (59%) فما فوق بعد دراسة (60) ساعة معتمدة في الجامعة.
هـ. يجوز للطالب المفصول أكاديمياً بموجب الفقرة (د) إذا رغب في الإبقاء على ملفه الانتقال من التخصص الذي فصل منه وإعادة قيده في تخصص آخر جديد وفق لشروط محددة.
و. يسمح للطالب الذي فصل من ثلاث تخصصات مختلفة في الجامعة بالعودة إلى الجامعة برقم جامعي جديد (طالب جديد) على أن يعود إلى تخصص جديد غير التخصصات التي فصل منها ....
ز. إذا رغب الطالب المفصول أكاديمياً العودة إلى الجامعة بملف جديد عليه الانتقال من التخصص الذي فصل منه وإعادة قيده في تخصص آخر جديد، وتحتسب له المقررات التي تدخل في خطته حسب الأسس المعمول بها في حينه، بحيث لا تقل علامة أي منها عن (60%) بما فيها (6) ساعات معتمدة حرة...
ح. لا يفصل من التخصص كل طالب أتم بنجاح (90) ساعة معتمدة.
ط. رغم ما ورد في الفقرة (ح) من هذه المادة يفصل الطالب من الجامعة إذا زادت المدة التي قضاها مسجلاً في الجامعة على (24) فصلاً دراسياً، ولم يحصل على درجة "بكالوريوس" من الجامعة.
ويجوز في هذه الحالة إعطاؤه شهادة بالمقررات التي درسها والنتائج التي حصل عليها في كل مقرر. كما يجوز له الالتحاق بالجامعة بملف جديد وفق شروط القبول في حينه.

نظام المساعدات المالية والمنح والقروض
تسعى جامعة القدس المفتوحة بشكل دءوب إلى توفير المنح والمساعدات المالية للطلبة المحتاجين في الجامعة، وبخاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
طبيعة المنح والمساعدات المالية التي تقدمها الجامعة:
تقسم المساعدات المقدمة للطلبة إلى ثلاثة أنواع رئيسة، هي كالآتي:
1)المنح والإعفاءات: هي منح دراسية داخلية (تصرف من موازنة الجامعة)، وأخرى خارجية (تصرف من خارج موازنة الجامعة).
2)القروض: هي قروض دراسية مقدمة من صندوق الإقراض في وزارة التربية والتعليم العالي، يستفيد
منها الطالب في تسديد جزء من قسطه الجامعي، ويقوم بتسديد هذه القروض وفقاً للآلية المحددة والمعتمدة من قبل إدارة الصندوق
في هذا الشأن.
3)التقسيط: يوفر هذا النظام للطالب إمكانية تسديد نصف الرسوم المستحقة عليه على الأقل عند بدء عملية التسجيل، ويتوجب عليه دفع الباقي دفعة واحدة حتى ما قبل شهر واحد من نهاية الفصل الدراسي نفسه.

تقسم المنح والإعفاءات المقدمة للطلبة في الجامعة إلى قسمين:
أولاً: المنح الداخلية
هي المنح المقدمة للطلبة المحتاجين من ميزانية الجامعة، وتخضع هذه المنح لمجموعة من الشروط والمعايير الخاصة بكل منحة.
ومن المنح الداخلية: منحة صندوق الطالب المحتاج، ومنحة الأخوة، ومنحة الأزواج، ومنحة التفوق، ومنحة أبناء وزوجات الشهداء، ومنحة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا، ومنحة الطلبة ذوي الإعاقة، منحة أبناء العاملين وأزاوجهم وزوجاتهم وغيرها.
ثانياَ: المنح الخارجية
هي المنح المقدمة للطلبة المحتاجين من خارج ميزانية الجامعة، وتقدم هذه المنح من جهات ومؤسسات داخلية وخارجية، سواءً أكانت أهلية أم حكومية.
وتخضع المنح الخارجية للشروط والمعايير التي تضعها الجهة المانحة. ومن أهم هذه المنح: منحة تأهيل الأسرى والمحررين، ومنحة اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس، ومنحة الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة، ومنحة مؤسسة التعاون البلجيكية، ومنحة جمعية النداء الموحد.
ملاحظة:
بالإمكان التعرف أكثر على نظام المساعدات المالية والمنح والقروض، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لعمادة شؤون الطلبة، على موقع الجامعة (www.qou.edu)، أو أقسام شؤون الطلبة في فروع الجامعة.